جولة في عالم الأوهام

نهي مجدي هي كاتبة صغيرة في السن .. أعطتني كتاباتها حتي أنشرها علي المدونة .. أتمني أن تنال اعجابكم .. تابعونا باستمرار لمتابعة أحداث القصة.

مقدمه:

 تروق هذه القصه لهاوين الخيال او ربما ليس الخيال بمعنى الخيال لان من الممكن جدا ان يحدث ماحدث فى القصه بالفعل لاى شخص ولكنه من الاشياء الغير معقوله او الغير مألوفه  ولكن هل سينتهى به الامر الى حيث انتهت هذه القصه سؤال يستحق التفكير ولكن ما الذى حدث هذا ما سوف نعرفه

تدور هذه القصه فى اطار من الرعب والاثاره وتروى قصه فتاه ذهبت  الى عالم اخر بعيدا تاركه جسدها وقابلت الكثير والكثير ووقعت فى الكثير من المحن الى ان عادت بأعجوبه وواجهها شئ اخر اغرب من الرحله ذاتها وترى ما هو ؟

اتمنى ان تنال هذه القصه اعجابكم ولكن نصيحه لا تحاولو ان تفعلو مثلما فعلت هذه الفتاه فربما يكون الموضوع حقيقه فعلا فقال الكثير من العلماء انه حقيقه ولكن نهايتها غير معروفه وربما تكون مرغوبه او غير مرغوبه

اترككم الان مع جوله فى عالم غريب ولكنه ممتع بعض الشئ وترى ما الذى يحدث فى النهايه ؟

المؤلف 

من منا يعيش حياه هادئه ربما ليس الكثير ولكن عندما يعيش شخص حياه هادئه تماما وفجأه تنقلب الحياه رأسا على عقب تكون هذه هى الصدمه حقا. ربما لا يعتبرها البعض صدمه ولكن يعتبرها البعض تطور طبيعى لللانسان ونقطه انتقال فى حياته وغالبا ما تكون للافضل والبعض الاخر يعتبروها هى الحياه نفسها التى تتغير وقتما تشاء وكيفما تشاء لأى شخص سواء عادت بالنفع عليه او بالضرر ولكن هل تساءلت ما هو نوع التغير الذى حدث وما التأثير الذى سببه فقد يكون تغير مفزع وليس طبيعيا وربما يكون عمدا بسبب خطأ ما ارتكبه الشخص ولكن ليس هذا المهم انما المهم هو عاقبه ماحدث . فكل منا حدث له شيئا فى حياته يترك له بصمه تستمر معه طوال العمر ولكن هل تركها تؤثر عليه بالسلب ام غنم منها قدر ما استطاع . كنت عندما اسمع هذا الكلام لم اهتم واقول انها لفلسفه ليس لها معنى لكن بعد ما حدث لى قررت انا اعيش الحياه لا اترك الحياه هى التى تجعلنى اعيش كيفما تشاء. ان الحياه لخدعه يذهب وراءها الجميع لكن لو فكروا لوجدوها كالطفل الصغير بقدر ما هو ضعيف لايملك شئ ليفلعه يجعلك تفكر الف مره قبل التعامل معه فتأخذه بالين والعطف ويحملك مسؤليته دون ان يطلب منك ذلك   ربما تخسر الكثير لكن ما تتعلمه سيكون اكبر . اذا كنت تريد الحياه عليك بأصلاح ما افسدته والا ستعيش هين وتموت هين اذن فلا معنى لك من البدايه

لكن تتساءلون الان ما الذى  حدث لى وما الذى دفعنى لكى اقول كل هذا الكلام سأحكى من البدايه

انا جاسين فتاه فى مقتبل العمر توفى والداى فى حادث منذ كنت صغيره ونشأت اعتمد على نفسى فى كل شئ لأنى احيانا لم اجد من يعتنى بى  فكنت اعيش مع جدتى ولكن بقدر ما كانت تحنو على كانت ايضا تحتاج هى للعنايه لم اكن حزينه فأعتدت على هذه الحياه كانت هادئه ومستقره لدرجه القلق لكنها كانت بالنسبه لى انذاك حياه سعيده لا يتخللها اى شوائب كانت حياتى كالدائره تدور وتتكرر الايام الى ان دخل حياتى شخص او ليس شخص بل ملاك لو تعيش الملائكه على الارض تعرفت عليه فى

عملى حيث كنت محاسبه بأحدى البنوك وبعدها تقدم لخطبتى وشعرت وقتها ان الحياه ابتسمت لى .كان لديه حنان لو غمر الارض لفاض فى كل الارجاء كنت احس انه يعوضنى عن فقدان حنان امى وابى اعلم انه لاشئ فى الدنيا يعوضنى عنهما لكن كنت اعيش المعنى الحقيقى للسعاده كان كل يوم اسيقظ فيه مجددا هو اشراقه امل بالنسبه لى لم انسى فضله فى تحميسى وودفعى بالامال كان يرى بداخلى امل وحماس لم اجده فى نفسى من قبل وكان هو شعله العمل بالنسبه لى. شعرت وقتها انى احببت الحياه واصبحت اكثر تمسكا بها .وكاد قلبى يسقط من شده الفرح عندما تم تحديد موعد العرس وقتها فقط شعرت انى اسعد مخلوق على وجه الارض .واخيرا يوم الزفاف اليوم الذى تنتظره كل فتاه لم اكن كأى فتاه بل كنت اسعد من اسعد فتاه .قلبى يدق بأقصى سرعه عقلى طار من رأسى اجلس وبجانبى زوجى او هديتى من ربى. الموسيقى تعلو والفرحه فى عيون الجميع .وفجأه وبدون اى مقدمه او تنبيه وجدت زوجى فجأه توقف عن التصفيق واخد ينظر فى مكان واحد وانا استعجب كثيرا ما الذى يحدث .

واذا بى  اسأله ما الحدث واضع يدى فوق يده الى ان اجده وقع من على الكرسى مطعونا بسكين لعين فى ظهره وبعدها لم انطق شئ عجزت عن كل شئ هل انا احلم ام ماذا؟ هل ما اراه حقيقى وفجاه وبعد ان كان الفرح يعم الارجاء انقلب الموقف رأسأ على عقب كل هذا وانا ثابته مكانى لا اتحرك ولا املك القدره على الحركه وما ان حضر الاسعاف وسمعت خبر الوفاه فلا اعرف ما الذى دفعنى وقتها للمشى بعيدا هل هذا هروب من الموقف او محاوله لأعتبار الذى حدث لم يحدث لااعلم ولكن هذا الذى حدث  واستمريت فى السير فتره طويله اسير بلا عقل ولكن قلبى يفكر فيما حدث من ذا الذى يقتل الملاك. هل للقلب الابيض ان يضر من احد؟ من الذى تحجر قلبه وفعل ذلك؟ فى هذه اللحظه شعرت ان الحنان قد نفذ من الارض ورحل الحب وغابت الانسانيه من الوجود فلو كان المرء يحاسب على عطفه لقلت حقا عليه ان يقتل منذ امد بعيد كذت اجن ولا اعرف اين انا ذاهبه والى اين سيأخذنى سيرى الخالى من العقل استمريت فى السير تقريبا لمده 5 ساعات فقد ظهرت الشمس ولكن لم تكن كأشراقه

امل ولكن كنار ينتشر فى جسدى وذا بى اجد نفسى فى مكان لم اعرفه ولم اذهب اليه من قبل وكان شكله مريبا بل مخيفا كان فيه اشجار كثيره ولكن شكلها يبدو كأشباح وليس كأشجار وكانت الخضره فى الارض كشوك وليس خضره كان مكان غريب بمعنى الكلمه ولا يوجد فيه اى احد جلست تحت ظل شجره واخذت ابكى وابكى وكادت عينى تقتلع من وجهى من شده البكاء وكانت هذه المره الاولى التى ابكى فيها فرغم صعوبه الموقف الا اننى لم ابكى قبلها لكنى كنت فى صدمه كنت تائهه لا ادرى ما الذى حدث . ذهبت فى نوم لم يتخلله سوى بعض الكوابيس فقد نمت تعبا من كثره البكاء . وما ان استيقظت حتى سمعت اصواتا مريبه ظلت تعلو وتعلو توقف دمى فى عروقى .ما هذا المكان ما الذى سوف يحدث لى هنا ومئات الاسئله .

المؤلف